الجوع العاطفي.. ما هو وما علاقته بالاكتئاب؟

تحدثت الإعلامية رضوى الشربيني في حلقة من برنامجها عن ظاهرة الأكل العاطفي، التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص لتهدئة مشاعرهم السلبية نتيجة للتعرض لاضطرابات نفسية أو عاطفية. استضافت الشربيني أخصائية التغذية هبة ناصر لمناقشة كيفية التحكم في الأكل العاطفي والتعامل مع الاضطرابات النفسية، مع تقديم عدة وصفات صحية لتجنب الوقوع في فخ الأكل العاطفي.

مفهوم الجوع العاطفي يشير إلى اللجوء إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، خاصة الأكلات غير الصحية والتي تعتبر مسببة للسعادة، مثل الشوكولاتة، بهدف تخفيف مشاعر الحزن، القلق، والتوتر. وفي البرنامج، قدمت هبة ناصر شرحاً مفصلاً حول أسباب وتأثيرات الجوع العاطفي.

أوضحت هبة ناصر أن الجوع العاطفي ينشأ نتيجة التعرض لاضطرابات نفسية أو مشاعر سلبية، حيث يستخدم الشخص الأكل كوسيلة لتهدئة مشاعره. كما تأثرت التقديمات الغذائية بمشاعر الحزن والفرح، حيث يميل الفرد إلى تناول أطعمة غير صحية تحتوي على مكونات تعزز السعادة، مثل الشوكولاتة.

وأشارت هبة ناصر إلى أن هذه العادة تتطور مع الوقت لتصبح نمطاً غذائياً معتاداً، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. وحثت على اتباع نظام غذائي صحي يشمل البروتينات والخضروات والدهون الصحية، مع ممارسة الرياضة.

أخذت هبة ناصر في اعتبارها التأثير النفسي للدايتات الخاطئة ونصحت بتغيير النظام الغذائي ليكون صحياً وفاعلاً في إنقاص الوزن، مع التأكيد على ضرورة ممارسة الرياضة لتحسين الشكل الجسدي.

وفي سياق آخر، تحدثت هبة ناصر عن الحالة "تخينة بس رفيعة"، وأوضحت أن هذا النوع من الوزن الزائد ينجم عن تناول كميات كبيرة من الدهون وعدم تناول كميات كافية من البروتين. وأشارت إلى أن هذا النمط الغذائي يؤدي إلى الشعور بالإحباط وزيادة الوزن بشكل غير صحي، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى اللجوء إلى الأكل العاطفي.

أخيراً، دعت هبة ناصر إلى تغيير هذه العادات الغذائية السلبية والتعامل بفعالية مع الجوانب النفسية لضمان الصحة العامة والعافية.